تمكنت عناصر
الظابطة القضائية لسيدي رحال الشاطئ التابع إداريا لسرية برشيد القيادة الجهوية
سطات وتحت الإشراف الفعلي لقائد المركز الترابي للدرك الملكي بذات الجماعة
صباح الخميس من إعتقال أخطر وأكبر المروجين في المحظور على خلفية
الاتجار في المخدرات بشتى أشكالها وأصنافها وخاصة المخدرات الصلبة والقوية
وترويجها بمنطقة سيدي رحال الشاطئ و دار بوعزة والدار البيضاء وأزمور ومناطق أخرى
وحسب مصادر أمنية والتي أفادت بأن إعتقال بارون المخدرات المعروف بياسين طربوش جاء
بناء على التعليمات الصارمة والصريحة التي ما فتئ قائد سرية برشيد ومساعده الأول
يناديان بها عناصر الشرطة القضائية في كل مناسبة وحين ووضعهما اللمسات الأولى
للخطط الإستباقية المحكمة التي ساهمت في الإيقاع بالمهرب الخطير الفار من قبضة الدرك
الملكي والأمن الوطني لشهور طويلة وفي ذات السياق واستنادا لمصادرنا فإن بارون
المخدرات المشتبه فيه تم اعتقاله وحجز كمية مهمة من مادة الكوكايين مخبأة بإحكام
تحت تلابيبه بعدما تم تعقبه والترصد له لأزيد من أسبوعين لتتلقى في نهاية المطاف
عناصر فرقة مكافحة المخدرات لسيدي رحال الشاطئ بإخبارية مفادها أن هناك وغير بعيد
من مقر الدرك الملكي وبالظبط بحي الشرفاء سيارة خفيفة مشكوك في تحركاتها وبداخلها
المبحوث والمطلوب لدى العدالة ما دفع العناصر الأمنية من التوجه على وجه السرعة
صوب المكان للقيام بالمتطلب والتمكن من مداهمة المتهم الخطير موضوع عدة مذكرات بحث
على الصعيدين المحلي والوطني ومباغتته وإلقاء القبض عليه دون أية مقاومة تذكر كونه
كان منهمكاً في قضاء بعض المآرب بإحدى المحلات التجارية ما أفشل مخططه للفرار
والهروب من قبضة الظابطة القضائية حينها تم تصفيده واقتياده صوب المركز للاستماع
إليه في محضر رسمي ووضعه تحت تذابير الحراسة النظرية بتعليمات من النيابة العامة
المختصة وتقديمه أمام العدالة قصد القيام بالمتعين.
في المقابل
تبقى حنكة ويقضة مصالح الدرك الملكي وما حوشوه وجمعوه من خبرة في مجال تكوينهم
العسكري سيدة المواقف كون المشتبه فيه المذكور معروف بجبروته وتسلطه وطغيانه
وعدوانيته ما مكنه من البقاء هاربا مختبئا عن أنظار العدالة.
هنا تجدر
الإشارة ودون أي إطراء أو مبالغة أو بشاشة في الأسلوب لا لشئ إلا لإيصال الحقيقة
للجهات المختصة والوصية على جهاز قائم بذاته من خلال ما استقرأناه منذ قدوم هذا
القائد الجديد والدور الكبير الذي لعبه رفقة مساعده الأول صاحب الخبرة الكبيرة في
مجال التعقب والترصد والإطاحة بأباطرة المخدرات .
وقد كان
لمجيء القائد المذكور الأثر العميق في زعزعة استقرار كيان الوسطاء والسماسرة وكسر
شوكتهم وكبح جماحهم حول ما اعتادوه وعاهدوا أنفسهم عليه في ترويج بضاعتهم المسمومة
حيث لعب المساعد الأول لقائد السرية دور الدينامو المحرك القاطع لكل السيناريوهات
والتحركات التي كانت تخدم هذا اللوبي المتمرس المختص في زرع الألغام و توزيع
المخدرات وقطع ذابرهم في مجموعة من التدخلات التي تكللت بالنجاح في كل الأحيان دون
إثارة المشاكل أو أية خسائر في محاربة الجريمة والمجرمين في منطقة نفوذهم المنكوبة
التي ضاع حضها ولم تجد من يصون كرامتها حتى سقطت خيلها تباعا وداق المواطن منها
درعا واليوم استبشر خيرا بطلوع فجر ميلاد يوم غد جديد من خلال المجهودات المبذولة
من طرف جهاز زادت رجاله إصرارا وإلحاحا وتبصرا وحكمة للإيقاع بالمروج والمجرم الخطير
ومجموعات أخرى سيطالها الإعتقال في القادم من الأيام لا مجال يدعو للشك في ذلك.
Source : http://nabaa24.ma