كشفت مصادر
جريدة الرأي العام الإلكترونية أن عناصر الدرك الملكي طماريس التابع نفوذيا لسرية
٢ مارس تمكنت من ظبط واعتقال سيدة بحوزتها كمية مهمة من المخدرات الصلبة مجهزة
ومعدة بالنفوذ الترابي لبلدية دار بوعزة إقليم النواصر وذلك في إطار محاربة
ومكافحة الجريمة والجريمة المنظمة " المافيات "والحد من انتشار المخدرات والمشروبات
الكحولية وأقراص الهلوسة.
وفي هذا
الصدد كشفت مصادر مطلعة لجريدة الرأي العام الإلكترونية أن عناصر الظابطة القضائية
بطماريس تحت الإشراف الفعلي لقائد المركز وفي إطار محاربة ظاهرة الإجرام والمجرمين
الجانحين والخارجين عن القانون الذين لم تنفع معهم العقوبات والمدد التي قضوها
داخل المؤسسات السجنية في تنيهم ولا تهذيب سلوكهم الإجرامي تمكنت وفي زمن قياسي
ملحوظ من إعتقال وإيقاف ثلاثة أفراد ينتمون لعصابة إجرامية متخصصة في السطو
والسرقة الموصوفة للمنازل وخاصة الفاخرة منها وهم شباب في مقتبل العمر تم
عرضهم صباح أمس السبت 27 يونيو الجاري على أنظار الوكيل العام للملك باستئنافية
البيضاء للنظر في صك الإتهام الموجه إليهم واتخاذ الجزاءات التأذيبية اللازمة في
حقهم والقيام بالمتعين وإحالتهم بعد ذلك على المحكمة لتقول فيهم الكلمة الأخيرة.
وفي هذا
الإطار أفادت مصادر أمنية رفيعة المستوى أن عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي
طماريس تمكنت خلال الحملات التطهيرية والتمشيطية الواسعة التي اعتادت القيام بها
في إطار المراقبة والتتبع الدقيق لقضايا المواطنين والمواطنات من خلال مجموعة من
الدوريات التي عملت على تحقيق نتائج جد إيجابية في مجال مراقبة وثائق الدراجات
النارية التي غالبا ما يكون أصحابها غير متوفرين على شهادة التأمين وغير مرتدين
للخودة الواقية.
حيمود: في
المقابل واستنادا للمعلومات المتوفرة للجريدة فإن رجال محمد حرمو بمركز الدرك
الملكي طماريس استطاعت حجز عدد كبير من الدراجات النارية بالمستودع البلدي دار
بوعزة مما سيعود بالنفع والمنفعة على حياة وسلامة أصحاب الدراجات النارية وكذلك
استفادة الدولة من عائدات المخالفات الجسيمة المرتكبة.
وبالفعل تم
ظبط واستكشاف من طرف العناصر الدركية أن هناك عدد كبير لا يستهان به من المخالفين
للقانون والممتطين للدراجات النارية الثنائية والثلاثية العجلات دون توفر أصحابها
على الوثائق الإجبارية والقانونية المعمول بها في هذا المجال.
وانطلاقا من
كل هذه المعطيات والمعلومات المتوفرة تجندت العناصر الدركية بكل وسائلها
اللوجستيكية والبشرية للإيقاع بالمخالفين القادمين من مناطق واقعة على منطقة دار
بوعزة تحت الإشراف الفعلي والتتبع الدقيق لقائد المركز الترابي طماريس.
وأوضحت ذات
المصادر أن قائد الدرك الملكي استطاع رفقة عناصره الوصول إلى الهذف المنشود
والمسطر له وتحقيق الغاية المرجوة بعد وضع كمين في المستوى وخطط أمنية محكمة وبناء
استراتيجيات ومنهجيات مظبوطة ومندمجة الهدف الأسمى منها استئصال الجريمة بشتى
أشكالها وتلاوينها وخاصة السرقة وترويج وتوزيع المخدرات.
وأشارت
مصادرنا أن ساكنة بلدية دار بوعزة لقيت استحسانا كبيرا لكل هذه المجهوذات المبذولة
والمتظافرة التي كانت ولا تزال تقوم بها عناصر الدرك الملكي بذات المركز من أجل
محاربة ظاهرة الإجرام والمجرمين الجانحين عن القانون وإبعادهم عن أماكن تواجد
السكان علما أن المنطقة تعرف توافد نسبة كبيرة من السياح الأجانب في فصل الصيف ومن
شتى بقع المعمور وتعد قطبا سياحيا مهما بالشريط الساحلي على صعيد جهة الدار
البيضاء سطات
Source : http://araialaam.com