علمت "هبة بريس" من مصدر مطلع أن الفرقة الترابية للدرك
الملكي بمركز مولاي عبد الله، التابعة لسرية الجديدة، أوقفت، منذ أقل من
ساعة، سائق عربة فلاحية محملة بحوالي 200 طائر دجاج رومي، كان يعتزم بيعها
لزبنائه في جماعة ولاي عبد الله (حوالي 10 كيلومترات جنوب عاصمة دكالة).
وتبين للضابطة القضائية أن جل طيور الدجاج التي تم ضبطها وحجزها، بعد
معاينتها القانونية، ميت، فيما القليل منها والذي لا يقوى على الحركة أو
الوقوف، مصاب بأمراض. وهذا ما أكده الطبيب البيطري، الذي تم استقدامه لهذا
الغرض.
هذا، ويرجع الفضل في وضع اليد على تاجر
الدجاج الرومي، الذي يهدد سلامة المستهلك وأمنه الغذائي، إلى يقظة رجال
الدرك لدى مركز مولاي عبد الله، الذي تم إحداثه، لتخفيف الضغط على مركز
الدرك بسيدي بوزيد، في ظل شساعة منطقة تدخله ونفوذه الترابي، وقلة الموارد
البشرية والمعدات والتجهيزات.
وفتح المحققون
بتعليمات نيابية، بحثا في الموضوع، بالاستماع إلى المشتبه به المودع بمقتضى
حالة التلبس، حول ظروف وملابسات تعاطيه لهذه التجارة المحظورة، والتي من
شأنها أن تتسبب في أمراض خطيرة لدى المواطنين، قد تصل حد الموت. ومن
المنتظر أن تباشر الضابطة مزيدا من التوقيفات، في صفوف زبناء المشتبه به
الذين سيكشف عن هوياتهم، في كل من الجديدة، ومنتجع سيدي بوزيد، وجماعة
مولاي عبد الله. وبحضور السلطة المحلية، سيتم إتلاف طيور الدجاج الميتة
والمريضة، التي تم حجزها، وذلك بإحراقها ودفنها. وتسائل هذه النازلة الجهات
الوصية والمعنية بالجديدة، عن المهام الموكولة إليها، وعن دورها في
المراقبة وزجر التلاعبات، وحماية المستهلك. ومن منبر "هبة بريس"، ننوه
بقائد مركز الدرك الملكي بمولاي عبد الله، على يقظته ويقظة عناصره، وحرسهم
الشديد على سلامة المواطنين، وأمنهم الغذائي، داخل منطقة بنفوذهم الترابي.
ناهيك عن نجاعة تدخلاتهم في محاربة الجريمة.
Source: http://www.hibapress.com